خطوات.. يجب أن تتبع ضد النظام

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «إيران وسوريا.. معا على الطريق إلى جهنم»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أرى الأخذ بالخطوات الأسهل أولا، وهي ذات مردود جيد يصب في مصلحة السوريين، على كل دولة تؤمن بأن ما يفعله الأسد جرما خطيرا في حق شعبه أن تقطع علاقتها الدبلوماسية معه، بمعنى إغلاق السفارات بين الطرفين، فعزلة كهذه كفيلة بإحباط معنوياته وجعله يتخبط وينكشف أمام شعبه، وفي نفس الوقت على هذه الدول اتخاذ مندوبين من المعارضة ليحلوا محل سفراء الأسد لديهم، مما يرفع من معنوياتها مقابل الإحباط الذي يصيبه، ودعك من الغرب والشرق، فلهم حساباتهم الخاصة وأجندتهم الخفية، وهم من يتحكمون في الجنائية الدولية، وانتظار أن يأتوا بشيء ذي بال مضيعة للوقت، بوضوح شديد على كل دولة أن تحدد موقفها بحسم؛ هل هي مع أو ضد، الأسد أم الشعب السوري؟ ثم تقطع علاقتها نهائيا بهذا وتصلها بذاك الذي تؤيده، ودون ذلك فستطول المداولات والمشاريع ولن يخسر الأسد شيئا، بل من سيخسر هو الشعب السوري.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]