روسيا.. تغير حالها!

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بوارج روسيا»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم يعد السوفيات مثل أيام زمان، عندما يقدم الغرب على أمر يحسب ألف حساب لهم. إن اليوم نظام القطب الواحد.. لقد كان نظام صدام عاقدا الأمل لآخر اللحظات بالروس، حلفاء الأمس؛ لكن في ساعة الصفر تخلوا عنه، ونفس الشيء مع نظام القذافي، ولا أعتقد أن الرسالة لم تصل للأسد بعد، خصوصا أن روسيا نفسها تخشى من الولايات المتحدة تحريك شارعها عليها وربما إسقاطها، كما تسقط الأنظمة العربية اليوم، ومن مصلحة الأسد الإسراع بمصالحة شعبه والتخلي عن الحكم سلميا قبل فوات الأوان، حين يخسر الجميع، حيث لن تقدم بوارج روسيا ولا تؤخر.

عدنان البغدادي - العراق [email protected]