صوت الحرية المقطوع

TT

* تعقيبا على خبر «روسيا منفتحة حول سوريا.. وبن حلي لـ(الشرق الأوسط): اتصلنا بالبرادعي»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أخشى أن يكون هؤلاء الجنود المنتشرون في الصورة من أفراد الجيش السوري نشرتهم المخابرات السورية من أجل ضبط وإمساك الوضع تحت اسم الجيش الحر. ما زلت أشك في حقيقة غالبية الجيش الحر في دولة مخابراتية مثل سوريا التي ابتدعت شهود الزور في قضية الشهيد رفيق الحريري، واستطاع بشار التملص من هذا الاغتيال البشع. لأن تملص بشار ومخابراته الفاشيين من هذه الجريمة بحق الإنسانية والقتل المبرمج للسوريين سيكون كارثة على السوريين والمنطقة، وإذا لم ينجح السوريون في تحقيق أهداف ثورتهم فهم بكل بساطة لا يستحقون حتى رغيف الخبز. ولا أعتقد أن أحدا من قادة المنطقة يستطيع الجلوس مع بشار مرة أخرى، حتى لو كان مرغما. الجامعة العربية متأخرة جدا في تحريك الملف السوري في مجلس الأمن، وإعطاء النظام أسبوعين يعني إعطاءه فترة أخرى لقمع المحتجين.

سميرة قودري - أميركا [email protected]