الأسد.. والأنفاس الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجميع يستعد لرحيل الأسد»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنهم يشرعون في ترك القارب، بل منهم من تركه بالفعل، وهناك حسب معلومات من الداخل أن الانشقاقات باتت تضمحل دون إعلانها حتى تسفير الأهل ومن يستقبل، فالمشكلة ستكون كمن لا يعطيك الهواء ولا يريدك تتنفس، ربما وزير خارجية الدولة الصفوية يمتلك معلومات عن نظام ابن فسد، لكنه لا يمتلك حتى معلومات عن أسراه الذين جاءوا إلى سوريا للتقتيل والإجرام، وكان قد لزم التنويه إلى أن جسور طهران إلى دمشق قد تتقطع عن بكرة أبيها بما فيها تلك الواصلة إلى مارقي لبنان العربي، نعم إنه العد التنازلي الأخير. وهذا وضح بتصريحات موسكو للتوسط في المفاوضات. ومن ثم يتنصل صاحب الرأي من المسؤولية، وفي الآخر تراه يهرب قبل الرعية، هذا إن لم يقطعوا عليه سلفا طريق المطار المدني والعسكري.

سامي سعيد - فرنسا [email protected]