إصلاحات يحلم بها الجميع

TT

* تعقيبا على خبر «قوات الأمن تحاصر المساجد في دمشق (بعتاد كامل) منعا لخروج المظاهرات»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: التوترات السياسية تقلق العالم كما تقلق الأمة العربية التي وصلت إلى مراحل صعبة في مسار شديد الوعورة، بحيث إن هناك رؤية غير واضحة المعالم لمستقبل المنطقة التي تمر بمراحل انتقالية في تاريخها السياسي، والتي عادة ما كانت تتم المتغيرات السياسية فيها بالثورات البيضاء، التي تنتقل فيها السلطة بما يكفل لها سجلا مشرفا في تحمل المسؤوليات والالتزامات، ما الذي يمكن أن يقدم الآن لشعوب المنطقة من التخطيط المستقبلي، وما يحتاج إليه من إصلاحات وتحقيق للإنجازات، مواكبة للحضارة الحديثة التي يريد الجميع الاندماج فيها بالأسلوب التنافسي، للوصول للأفضل؟

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]