بشار هو من أعطى الفرصة!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «اليوم سوريا.. وغدا إيران»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لولا التسهيلات والانبطاح من قبل بشار، ومن قبله أبيه، لما تمكنت إيران من بث الفرقة والفتن في العالم العربي بالتعاون مع إسرائيل بشكل سري لتخفيف الضغط عنها وتشتيت الحل العربي والإسلامي بعيدا عن القضية الفلسطينية وتصوير نظام الأسد وحزب الله وغيرهما من مطايا إيران على أنهم أبطال وممانعون ومقاومون لإسرائيل، وباقي الدول العربية هي الخائنة والمهادنة لإسرائيل.

محمد علي - السعودية [email protected]