شعبية عمرو موسى

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «المقاتل عمرو موسى»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الشخص الأكثر حظا للرئاسة هو الأستاذ عمرو موسى بلا منازع؛ فهو من سينتشل البلاد من أزمتها الحالية، وستكون مصر في أيدٍ أمينة إذا تحالف مع الإخوان والسلفيين وشباب الثورة، وهو بحكم خبرته الطويلة في الشأنين الداخلي والخارجي سيسهل عليه فعل ذلك لأمرين، الأول أنه لم يكن على وفاق مع النظام السابق عندما كان وزيرا للخارجية، والثاني تكوين وتوطيد علاقات قوية مع ساسة الغرب والولايات المتحدة الأميركية وجميع الدول العربية عندما كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وبالتالي فهو مطلوب ومتوافق عليه من قبل جميع التيارات والأحزاب السياسية الداخلية والخارجية، الأمر الذي سيكون رئيسا محتملا لمصر.

أحمد علي بن علي - فرنسا [email protected]