الفيتو.. الظالم

TT

*تعقيبا على خبر «بعد مجزرة الخالدية.. روسيا والصين تحميان الأسد»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أميركا تقف مع إسرائيل الاحتلال وفي وجه التحرر والحق الفلسطيني، وروسيا والصين تقفان مع الطاغية في وجه التحرر والحق السوري، وقضايانا تروح بالرجلين وبالفيتو، هذا يقول فيتو وهذا يقول فيتو إنها لعبة شد الحبل، إن مجلس الأمن أصدر قرارا بالإجماع بما فيه أميركا، ولكنه ظل حبرا على ورق لم ينفذ! إنني لا أتذكر يوما لجأت فيه إسرائيل لمجلس الأمن بالشكوى من العرب، بل العكس من ذلك تأخذ حقها بيدها العسكرية الطويلة المدى، وبعد أن تنتهي من هجمتها وتحقيق الدمار والإرهاب والتخويف والدماء تقول لمجلس الأمن تحرك، متى يستطيع العرب الذين يعدون 300 مليون أن يأخذوا حقهم بيدهم؟ متى تكون قضايانا العربية المصيرية بأيدينا وطوع مشيئتنا؟ هل نحن لعبة يلعبون بنا كيفما يشاءون؟

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]