مصر.. وحالة من الغموض

TT

*تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صدى الملاعب» بالإذن من «إم بي سي»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما زال مسلسل الاتهام لجهات لا أسماء لها مستمرا في مصر، وهذا العجز في تمييع الأمور وعدم الحسم، هو ما أوصل الأمور إلى ما هي عليه، بل وشجع المبتعدين عن الأحداث للدخول فيها، حيث لا حسم للأمور، وكأن ذلك البلد لا صاحب له! إنني أضم صوتي إلى صوت الكاتب، قبل أن تصبح مصر مكانا خطرا يحظر الاقتراب منه، وبوادر هذا الانحدار تعدت حرق المباني والمؤسسات وتعطيل وسائل النقل، والتعدي على المصالح في عز الظهر، إلى خطف الأجانب في مقابل فدية أو الإفراج عن مجرمين، والأغرب أن الحكومة هي التي تفاوض وتستجيب، ألسنا على عتبة صومال جديدة بنكهة عربية صرفة؟! محمد متولي قنديل - السعودية [email protected]