من هي الأيادي الخفية؟

TT

*تعقيبا على مقال علي سالم «انعدام التهذيب كسلاح دمار شامل في بورسعيد»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: منذ أن تم رحيل المخلوع وعصابته غير مأسوف عليهم، ومصر تعيش في حالة من عدم الاستقرار وعدم الوضوح وعدم الشفافية والضبابية أيضا، وكأن كلمات المخلوع التي قالها للشعب المصري أنا ومن بعدي الفوضى ينفذها له رجاله الذين ما زالوا يطلون علينا ليلا ونهارا في جميع الاتجاهات، لدرجة أن هناك 13 حادثا فوضويا تمت من دون أن يخرج علينا مسؤول يقول لنا من هو الذي يمارس هذه الفوضى؟ ولكي نقلل من فرص ضياع مصر في أتون الفوضى، يجب على المجلس العسكري فعل الآتي: الوضوح التام فيما حدث خلال العام الماضي من حوادث فوضى وقتل الشباب، وتقديم المتسبب للمحاكمة العاجلة، وتحويل المسرحية الهزلية لمحاكمات الرئيس السابق إلى محاكمات جادة تليق بدولة بها قانون وقضاة ودستور، واتخاذ إجراءات فورية في إعادة الأموال المسروقة، وكفى تراخيا وكفى تباطؤا ظنا أن الشعب المصري سوف ينسى بمرور الأيام، وليعلم المجلس العسكري أن الشعب المصري تغير كثيرا بعد الثورة ولن تنطلي عليه المكايد والحكايات.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]