بشار.. والقرار الأخير

TT

*تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. والآن أكثر من 200 قتيل في يوم!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحياة موقف والوقوف مع الشعب السوري في ثورته السلمية لنيل حريته وكرامته هو أنبل موقف، كذلك جميع الأشقاء العرب الذين انحازوا إلى أشقائهم في سوريا الذين يخرجون للتظاهر السلمي من أجل الحرية والكرامة، صحيح أن موقف روسيا من ثورة الشعب السوري يدعو للاشمئزاز، لكن وزير خارجية روسيا لافروف الذي سوف يزور دمشق الثلاثاء، قد يحمل معه إنذارا نهائيا لبشار للتنحي عن الحكم بالتي هي أحسن، وبما أن لافروف يعرف أن بشار سوف يبدأ هذا اللقاء المرتقب كعادته بالكذب واللف والدوران، وترديد أسطوانته المشروخة عن أن نظامه يواجه مجموعات مسلحة وليس متظاهرين سلميين، لذلك قرر أن يأخذ معه رئيس المخابرات الروسية، الذي يعرف حقيقة ما يجري في سوريا أكثر من بشار نفسه.

د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]