في انتظار المواقف الصارمة

TT

> تعقيبا على خبر «سوريا: مجزرة.. ومنازل تدك بالصواريخ»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كيف تدك وتقصف بلد بيد رئيسها الذي من المفترض أن يكون الحامي لها بعد الله؟!.. إن رؤساء دول الغرب إذا أخفق أحدهم قدم استقالته من الرئاسة من دون أي ضغوط، وبشار الأسد يفتك ببني جلدته، فهل يستحق أن يبقى؟! على من يقف خلف هذا الرجل أن يوقفه عند حده، فالبشر ليسوا لعبة لتحقيق مصالح روسية أو صينية. هذه ليست حياة. إذا فقد الأمان تختلط الأوراق وتختلف المسارات. أما والكل يعرف أنه لم يعد للعرب رأي ولا أي ضغوط، فقد سلموا الجمل بما حمل للحفاظ على الكراسي، فعلى مجلس الأمن أن يعيد ثقة الشعوب العربية فيه باتخاذ موقف صارم تجاه روسيا والصين وسوريا.. ونحن ننتظر القادم.

سعيد محمد [email protected]