ما هو العلاج؟

TT

> تعقيبا علي مقال رضوان السيد «الثورة السورية على حد السيف»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا توجد في هذه الدنيا دولة أو قومية أو كيان ما، دون عقيدة أو دين، والعقيدة هنا ليس شرطا أن تكون دينية، فربما كانت شعارات أو فلسفات أو مطامح محددة، لكن كان ذلك واجبا وشرطا، فذلك من تكوين البشر، ونحن نعرف ما هو علاج أمتنا وليس فقط سوريا، لكني لن أقوله الآن.. أريد أن يعرف الجميع ذلك بعد أن نستعرض ما مر على بلادنا من نماذج وعقائد، وما هي نتائجها ابتداء بمرحلة ما بعد الاستعمار، إلى القومية والعروبة، إلى التلبس بلباس الغرب والشرق شيوعية أو ديمقراطية، إلى كل ما مر دون حصر.. فماذا كانت نتائج ذلك؟ لا شيء.. لم ننجح، ولم يتحقق أي شيء، بل بالعكس.. خراب في خراب. وأخيرا جواب سؤالي بشأن ما هو النموذج والعقيدة الأفضل لأمتنا هو قوله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون»، و«ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، و«ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون».

سالم محمد - جدة [email protected]