الجامعة.. وحفظ السلام

TT

* تعقيبا على خبر «دبلوماسيون: البند التاسع من قرار الجامعة العربية يفتح الباب لدعم المعارضة السورية»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أعتقد أن أبرز ما اتخذه مجلس الجامعة هو الدعوة لإنشاء قوة لحفظ السلام في سوريا ووقف العنف. إن استخدام روسيا أو الصين للفيتو أو رفض مجلس الأمن لأي سبب الموافقة على القرار يسمح لجامعة الدول العربية باللجوء إلى استخدام القرار 377 بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 1950، أو ما يسمى قرار الاتحاد من أجل السلام، لتمرير القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة. هناك سوابق كثيرة جدا مثل قوات الأمم المتحدة في لبنان عام 1958، والقوات الدولية في مصر عام 1956، وغيرهما. إنني أستشف أحداثا مشابهة لأحداث الكونغو في الستينات من القرن الماضي، حيث أمسك الأمين العام بتحركات القوة هناك وأدارها، بما أدى في حينه إلى إنهاء حكم «باتريس لومومبا».

د. هشام حمدان - فرنسا [email protected]