معارضو المعارضة؟

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «محرمات!»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن ما يحدث في قرى إدلب وحمص من تطرف للبعض الذي يعتبر نفسه معارضا يجعلنا نخاف على سوريا المستقبل ونندم على الوقوف مع المظاهرات التي بدأت محقة في درعا وركبها البعض وسرقها كما فعلوا في مصر، من قصص واقعية لأصدقاء في درعا وإدلب أن كل شخص يرفض الخروج في مظاهرة يتلقى الضرب والتخوين، ومن يرفض الإضراب يتم إحراق دكانه، وقد وصل الأمر في بعض الأحيان إلى قتل الشخص لأنه ضد المعارضة أو ليس ضد النظام كما حصل في سراقب وبنش بريف إدلب.

سامي حسين - أميركا [email protected]