بورسعيد تبدأ من جديد

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عزل بورسعيد»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: على بورسعيد كمدينة تحمل المسؤولية! ونحن نتباهى ببورسعيد لما فعلت بالغزاة وبدورها في حرب 56 وحروب الاستنزاف، ولن ننسى تضحيات مدن القنال مع حروب إنجلترا وحروب إسرائيل، وما زلنا نحتفل بعيد النصر! ولقد ارتأت الدولة المصرية النهوض ببورسعيد اقتصاديا، في عهد الرئيس السادات، وجعلت منها منطقة حرة، ثم حدث من الإهمال ما حدث في عهد الرئيس مبارك مع الأسف.. الذي فقدته بورسعيد من يومين ربما لن تعوضه مجهودات عقود مقبلة؛ فالناس تستثمر حيث الأمان والموقع الساحر والقوى البشرية المدربة والثقافة المتحضرة.. ولبورسعيد فعلا موقع ساحر وقد يكون بها أناس أكْفاء كثيرون يجب أن يبدأوا من جديد.

د. علي فرج - أميركا [email protected]