خطط أميركية جديدة

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الخوف الأميركي من (القاعدة)»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: يسرني أن أشاركك في التحليل السليم الذي طرحته في إيجازك للمشهد السوري بميزان السياسة الأميركية، السياسة الأميركية لا تستهين بأي فكرة مهما كانت ومهما كان مصدرها، تمنحها رقما وملفا ترجع إليهما عند الحاجة، قناعات واشنطن وقراراتها دائما تتصف بالتأني والروية وإعادة النظر، إلا إذا كانت فوق الأرض الأميركية، فإنها فورية، السياسة الأميركية تنتفي حاجتها لخدمات من فقد قاعدته الشعبية وكثر خصومه؛ لأن ضرره يكون أكثر من نفعه، التحالفات الأميركية لا تعترف بتحالفات المواسم، بل تعطي وتعطي، ثم تبني لتكون شريكا أساسيا بنسبة عالية، طبعا فوق الـ50% لتظل صاحبة القرار، وأخيرا «الدكتور» بشار الأسد فقد المصداقية وأثبت أن ضرره أكثر من نفعه وأنه «شريك مخسر».

عبد الله إسماعيل - فرنسا [email protected]