المخاطر المحدقة بالسودان

TT

* تعقيبا على خبر «السودان: حركة متمردة في دارفور تحتجز 52 من عناصر القوات الدولية»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بروز التوتر الأمني يرجح إمكانية هشاشة وثيقة الدوحة، وهناك مخاوف من عدم جدية الاتحاد الأوروبي في دعمها، وإذا لم تسارع الخرطوم في إنهاء الخلافات مع جوبا وتتفرغ بجدية للحوار السياسي وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لن تكون هناك تهدئة في إقليم دارفور، وستذهب كل جهود الدوحة أدراج الرياح، نأمل من المسؤولين السودانيين أن يتفهموا حجم المخاطر المحدقة بالبلاد.

يوسف رملي - قطر [email protected]