كـ«كهف أفلاطون الشهير»

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «هواية الوقوع في الحفرة!»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: السوريون لا يعطون دكتوراه في الغباء - إلا إذا قصد النظام - السوريون يعطون شهادات البطولة والفخار والإيثار، يعطون شهادات العنفوان والرجولة والتسامح. من نافل القول اننا لم نتعلم من أخطاء الماضي، وأننا ما زلنا كالحصان الذي يصر على الوقوع في الحفرة، رغم مروره في الطريق عشرات المرات، لكن أين لنا أن نتعلم وأن نثقف ونربي أنفسنا قبل أن نربي غيرنا إذا كانت قوتنا في ظل أنظمتنا علفا من الذل والخنوع واحتقار النفس من أجل عزة النظام، انه شعب لم يملك يوما قراره، وكان دائما عبدا لأنظمة شرقية الشكل استعمارية الموضوع، واليوم إذا كانت بعض بلادنا قد بدأت تنعم ببعض نسائم الحرية بعد قرون من الحيف والظلم، فاسمحوا لي أن أذكر بمغارة أو كهف أفلاطون الشهير.

د. منذر إبراهيم [email protected]