سوريا.. الجرح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاصِر حمص محاصَر!»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: من خلال مشاهداتي لما تناقلته وكالات الأنباء من الصور التي تتقطع لها القلوب وترتجف لها الأبدان وتحاول ذهولا ألا تكمل تلك المشاهدات، أقف من جلستي وأشد بيدي على ما أجد قربي تضجرا، مسلما بأن هذا الجاني تجاوز كل الحدود والقيود، فما بالك بأهالي وجيران وأصدقاء وأهل المدن التي يعبث بهم ذلك المتهور، فكل أولئك هم الحرس الرئاسي والجمهوري والجيش وجميعهم سوريون، وأكاد أقسم بأنهم سينتقمون للثكلى وللدماء التي أريقت، وسيروننا فيه ما يريد الله له، عن قريب.

معتوق الحارثي - أميركا [email protected]