* تعقيبا على مقال هاشم صالح «هل يستطيع هيغل أن يفسر الربيع العربي؟»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بعد قراءتي للمقال، لفت نظري عنوان لمقال سابق تأملت فيه كثيرا دون قراءة العنوان، يقول: هل تكفي ديمقراطية صناديق الاقتراع؟ لماذا تنسى كل الطبقات المستنيرة والمثقفة دورهم وينغمسون في لعبة صندوق الاقتراع مع قوى أخرى؟ مع إدراكهم لحقيقة أن الشعوب في المنطقة العربية في تراجع يوما تلو الآخر على جميع الأصعدة (التعليم، الصحة، الثقافة، الرياضة، السكن، الإعاشة)! كيف تطلب الطبقة المثقفة والمستنيرة من الشعوب المقهورة والمحطمة على مدى تاريخها ممارسة ديمقراطية، كالتي تحدث في أوروبا أو أميركا؟ في الحقيقة إن الهوة تتسع يوما بعد يوم، هذا الاتساع يولد شكلا لا نستطيع تبين ملامحه، أما لماذا تولد الثورات الرجعية وليس التقدمية؟ أعتقد أن السؤال موجه للتقدميين، لماذا توجد على الدوام فجوة بينهم وبين شعوبهم؟
عبد الله عبد الإله [email protected]