الحق له رجال

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيجابيات مؤتمر (أصدقاء سوريا!)»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا شك أن الأيام المقبلة كفيلة بإسكات الأصوات، كما أن بعض الوجوه الصفراء ستسقط تحت غربال الحقيقة؛ فالسباق مع الزمن يلزمه عزم وثبات. وكلمة الأمير سعود الفيصل كانت المصباح الذي أنار طريق الأمل أمام الذين ظنوا أنهم ضاعوا بين ثنايا الخطب الرنانة والعبارات الملتوية المعوجة التي تظهر شيئا وتخفي وراءها مكرا لا ينطلي على من حملوا أمانة التصدي لكل عابث متلاعب بمصير شعب تعرض لكل أنواع القتل والتنكيل. المملكة العربية السعودية بحكمة وصدق رجالها وحرصهم على الأمة وصون كرامتها والتضحية من أجلها، لا بد أن تثمر وتنعش الأمل في نفوس الذين فقدوا الأمل، وتُفهم الطغاة أن الحق له رجال لا يحسبون حسابا لأحد ولا يثنيهم عن عزمهم شيء.

عبد الله إسماعيل - أميركا [email protected]