* تعقيبا على خبر «اليمن: البرلمان يرفع جلساته بسبب خلافات حول (شرعية) رئاسته»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما أصبحت عليه المنطقة من توترات سياسية هي تطورات لم تكن في الحسبان، على مختلف الأصعدة، وإنه مثل الزلزال الذي لم يتم توقعه أو الاستعداد له بما يتناسب وحجم الخسائر التي قد تسبب فيه. هناك الفوضى العارمة التي حلت بالمنطقة والانفلات الأمني الخطير الذي أرعب المواطنين الآمنين، والرعب من مستقبل مجهول، ليس فقط للدول التي سقط نظامها السياسي، وإنما إلى كل دول المنطقة التي تحاول أن تحصن مجتمعاتها من مغبة مثل هذه التوترات السياسية الخطيرة التي تعصف بالدول ولا تهتم بعواقب الأمور.
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]