موسى أبو مرزوق ينفي ما لم تدعه «الشرق الأوسط»

TT

* في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة «العربية» مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أول من أمس سألت المذيعة المحاورة القيادي الفلسطيني عن تصريح نشر له في «الشرق الأوسط» عن انخفاض الدعم الإيراني للحركة التي خرج أغلب قادتها حاليا من دمشق، فأجاب بأنه لم يدل بأي تصريح إلى «الشرق الأوسط»، رغم أن المذيعة لم تقل أنه أدلى بتصريح لـ«الشرق الأوسط»، وإنما تصريح نشر في «الشرق الأوسط»، حسب نص السؤال.

و«الشرق الأوسط» توضح من جانبها أنها لم تنشر ما يفيد بأنه أدلى بتصريح لها، وإنما نقلت، ضمن خبر، تصريحات نقلها الموقع الإخباري لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية، نقلا عن وكالة أسوشييتد برس الأميركية التي أذاعتها بتاريخ 26 فبراير (شباط)، وفيها يقول فيما يتعلق بإيران نصا: «إن حماس تريد إبقاء العلاقات مع إيران لكنها وقفت ضد طهران برفضها تأييد الرئيس السوري بشار الأسد» في إشارة إلى الحملة الأمنية التي يشنها الأسد ضد شعبه. وقال أبو مرزوق حسب وكالة أسوشييتد برس، وهو ما نشرته «الشرق الأوسط»: «الإيرانيون ليسوا سعداء بموقفنا حيال سوريا وعندما لا يكونون سعداء لا يتعاملون معك بالطريقة نفسها القديمة»، في إشارة إلى انخفاض الدعم المالي الإيراني إلى الحركة. ولذلك لزم التوضيح باعتبار أن أبو مرزوق نفى شيئا لم تدعه «الشرق الأوسط» وهو أنه أدلى بتصريحات لها حول هذا الموضوع.

ويبدو أن أبو مرزوق قد فاته أن زمن قول شيء بالإنجليزية ونفيه بالعربية قد انتهى.