لا حياة لمن تنادي

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «مؤتمر تونس.. (أشبعتهم شتما وفازوا بالإبل)»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا فض فوك، فالكاتب كان من أول من نصح هذا النظام، بأنه ليس من العيب أن تتنازل لشعبك وتصالح شعبك، وذلك منذ أول شهور الثورة؛ ولكن لا حياة لمن تنادي، لذلك أثبت أنه عصابة وليس نظاما، لأنه لو كان نظاما لكان قد فهم وحل الأمور وليس عقدها، لذلك اليوم لا ينفع مع هذه العصابة إلا الضربات العسكرية المنتقاة وأولها ضرب مقر هذه العصابة في أعالي جبل قاسيون أي ضرب القصر الجمهوري وحوله شرذمة الحراسة الذين يحمون هذه العصابة، سنجد خلال ساعات انفراط هذه العصابة وهروبها إلى الأبد وسيطرة الشرفاء من الجيش السوري على السلطة وبعدها سحب الجيش من كل أنحاء سوريا وإعادته إلى ثكناته، وبعدها قيام مرحلة انتقالية برعاية الجامعة العربية والمجتمع الدولي أو تسليح الجيش الحر، وهنا فإن الخسائر ستكون أكبر وسيطول زمن المعركة لسقوط هذه العصابة المحتلة لسوريا وشعبها.

سميح فؤاد [email protected]