لمَ لم تدمع عيناه على السوريين؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بوتين والقوى الخفيفة عربيا»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: من المؤكد أن الكثيرين احتاروا في تفسير معنى الدموع التي ظهرت في عيني السيد بوتين بالأمس ونحن نشاهده عبر الفضائيات يحتفل مع أنصاره بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات، وتساءلنا: هل هذه دموع التماسيح التي نسمع بها ونعرف معناها؟ أم أن للدب دموعا هو الآخر ولم نسمع بها بعد؟ فهاتان العينان الدامعتان هما اللتان رأتا مجازر السوريين ولم تدمع دمعة واحدة، بل إن صاحبهما ما زال يدافع ويبرر جرائم النظام السوري بحق شعبه الأعزل، عجيب وغريب استعداد وقدرة بعض السياسيين على الاحتيال وخداع الجماهير.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com