الدستور السوري.. هل يصلح؟

TT

* تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «سوريا.. ووضع الندى في موضع السيف»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: لسوريا دستور خطه زعماء وحكماء ومناضلو سوريا، الذين حرروها من الانتداب الفرنسي، وما عرف وقتها باللجنة التأسيسية وأقر عام 1950 وعاشت البلاد فترة ديمقراطية ذهبية قادها زعماء وطنيون، كالرئيس الدكتور هاشم الأتاسي وشكري القوتلي، والسؤال لماذا لا تكون الخطة المستقبلية الواضحة للداخل والخارج هي الرجوع إلى ذلك الدستور الذي يعتبر من أفضل الدساتير في العالم، والذي ينظم الحياة السياسية في البلاد، ويجعل المواطنين جميعا سواسية أمام القانون؟ ويمكن الاستفتاء عليه أو تعديله إذا تطلب الأمر.

محمد بن باديس - أميركا [email protected]