هل تعيد الجزائر أخطاءها؟

TT

* تعقيبا على خبر «ليبيا والجزائر تتجاوزان ملف اللجوء السياسي لعائلة القذافي»، المنشور بتاريخ 6 مارس (آذار) الحالي، أقول: للأسف الجزائر تعيد أخطاءها في موقفها من الأحداث السورية، وهذا يدل على أن عسكر الجزائر ليس همهم شعوب المنطقة، بل استمرار الأنظمة القمعية واستقبال الجزائر لمجرمي حرب ارتكبوا جرائم في حق الشعب الليبي، وبدعوى الإنسانية قدم لهم اللجوء السياسي، وهو ما يتنافى مع الأعراف الدولية في تسليم الهاربين، فأي مطلوب للعدالة يجب أن يقدم للمحاكمة حتى في الدولة التي فر إليها، إذا كان هناك أي شكوك في حصوله على محاكمة عادلة، وليس أن يقدم له مأوى ويترك دون محاكمة، فبهذا تصبح الجزائر في نظر الشعب الليبي دولة خارجة على القانون وتؤوي المجرمين.

محمد حيدر - فرنسا [email protected]