دستور.. حسب الطلب

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «قراءة في دستور الشبيحة»، المنشور بتاريخ 6 مارس (آذار) الحالي، أقول: ها نحن قرأنا هذا الدستور الذي أطلق الشعب السوري عليه «الديكور»، لا الدستور، لأن هذا الديكور قد فصل على مقاسات «الشبيحة» إلى الأبد، فلم تفصل فيه السلطات الـ3 وبقيت بيد «الشبيح الأول»، ولم يذكر نص في الدستور أن «الشبيح الأول» لا يحق له الترشح نظرا لأنه حكم سوريا فترتين بفضل التزوير الذي حصل في الدستور الأول، والذي زور أكثر من مرة بقوة الإرهاب، مما رسم فيما يسمى «القصر الجمهوري»، وهو مكان تجمع أعضاء هذه العصابة الإرهابية في سوريا.

سامي بدر - فرنسا [email protected]