هل يفهم الأسد؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد المتأهب!»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، أقول: بشار الأسد لم يعلمه أحد لغة التلميح وفهم المعاني التي تقول شيئا بينما مؤداها ومضمونها شيء آخر، لذلك تراه دائما مكشوفا لا يجيد حتى الكذب؛ استهانة منه بالمتلقي أو جهلا بطبيعة الدنيا التي تغيرت وتبدل حالها ولم يعد ما كان يفعله حافظ صالحا ليقوم به بشار، ببساطة الفجوة الواسعة التي كانت قائمة بين حافظ الأسد والشعب السوري ضاقت كثيرا وصار بمقدور الفرد السوري البسيط أن يعبر عما في نفسه ويقول الحق حتى لو لحقه الأذى، بشار الأسد رغم صغر سنه واطلاعه على ما وصل إليه العالم من تقدم في العلم والسياسة والإعلام وعلوم الطب الذي بموجبه نال لقب «حكيم»، إلا أنه ما زال تلميذا يتعلم في مدرسة خامنئي ونجاد ونصر الله ويمارس الكذب والخداع والتلفيق بأسلوب بدائي مبتذل رخيص غير مدرك أنه الوحيد الذي يصدق ما يقول.

عبد الله إسماعيل - فرنسا [email protected]