مصير بشار

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «(أفغنة) سوريا!»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: أثق أن طاغية سوريا لن يمكث كثيرا في الحكم بعد الآن، فقد تصاعد الخلاف داخل دائرة العائلة، وازدادت انشقاقات القيادات العسكرية العليا والضباط والجنود الأحرار، والمظاهرات عمت كل المدن السورية وزاد عدد المتظاهرين، فالنظام بالغ في القتل والتنكيل والاعتقالات، فقط تبقى انشقاق بعض القيادات السياسية والدبلوماسية، ويبدو أنهم ما زالوا خائفين من بطش النظام المجرم، وأغلب الظن أن مصير بشار وأخيه ماهر سيكون كمصير القذافي وابنه، لأنهما لن يخرجا من سوريا، لعدم وجود بلد يحتضنهم بعد هذه الدماء الطاهرة التي سكبوها، مقابل أن يبقى نظام حكم البيت الواحد في سوريا! مسعود محمد - السودان [email protected]