الانسياق وراء إسرائيل

TT

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «إيران وإسرائيل في (سفر إستر)»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الرئيس أوباما بتصريحاته وتعهداته المتكررة لدعم إسرائيل لقتل الأمل الفلسطيني إنما يعبر عن لحظة الاصطدام مع الذات، فهو لم يصدق أنه رئيس أكبر دولة في العالم ولم يصدق أنه على مقعد جورج واشنطون أو إبراهام لنكولن. لقد أعطى كل ما يملك وما لا يملك لإسرائيل مقابل أن يبقى في الكرسي كما يفعل الكثير من الزعماء المستبدين، والضحية هذه المرة هو الشعب الفلسطيني الذي عليه أن يفكر في إبداع وسائل تحريره، حتى ولو كان ذلك من المستحيل وحتى ولو كان الإبداع يبدأ من المصالحة مع ذاته. متى يتحرر العالم من عقيدة الأخيار اليهودية مقابل الأغيار غير اليهودية؟ إنها العبودية في مستواها العالمي والبشري.

د. مبروك غضبان - فرنسا [email protected]