أحفاد صلاح الدين

TT

* تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «مهمة (الدابي 2).. هدية السنة الأولى للسوريين»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول: ثورة سورية مجيدة اندلعت في وجه حقبة تاريخية تجمع بين القمع وانتهاك إنسانية الإنسان في بلد كان يتبوأ مكانه تحت الشمس عقب الاستقلال عام 1945 لما كان يتمتع به من كل عناصر الحرية والرخاء والمناخ الإبداعي، إلى أن قام حسني الزعيم بأول انقلاب عسكري في سوريا عام 1949 وأصبح رئيسا للجمهورية لأكثر من أربعة أشهر، وتوالت بعدها الانقلابات العسكرية في سوريا، وبذلك أصبحت مثلا تحتذي به دول عربية أخرى ومنها مصر، ودخل العرب في نفق مظلم، وها هم أبطال سوريا من أحفاد صلاح الدين، وهنانو ويوسف العظمة قد ثاروا ليعيدوا أمجادا قد خلت.

أنس حمد - السعودية [email protected]