أنان.. ما زال متفائلا

TT

* تعقيبا على خبر «أنان يغادر دمشق من دون اتفاق.. ويعتبر مهمته (صعبة)»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول: اجتمع أنان مع بشار وأوضح له أنه يريد السلام وأنه ودود، ثم اجتمع مع مفتي بشار لإظهار أن الأغلبية والأقليات مع بشار، بعدها غداء بأحد مطاعم دمشق للتأكيد للسيد أنان أن السوريين يمارسون حياتهم اليومية ويذهبون للتنزه! في تلك الأثناء كانت إدلب وقراها تدك بالمدفعية وتقصف بالطائرات، وكان حي كرم الزيتون والعدوية يقصفان بالهاون إلى الساعة الثالثة فجرا، حيث دخل أعوان بشار وذبحوا ونكلوا واغتصبوا واختطفوا، والسيد كوفي أنان يتحدث عن أن الأسد وأعوانه يريدون السلام وأنه متفائل. إلى دبلوماسيي العالم: هل ما زلتم تثقون ببشار؟ ألم تعتبروا من وفد الدابي الذي بسببه قام بشار بزيادة أعداد القتلى؟! هل يخفى على السيد أنان أنه سيكون سببا ومبررا لقتل المزيد من الأبرياء بسبب المهل التي تعطى لبشار تحت مسمى وساطة أممية؟

أبو عاصم الحلبي - السعودية [email protected]