عصابات تجردت من الآدمية

TT

* تعقيبا على خبر «مجزرة حمص تروع العالم.. ومشادة في مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: الوحوش والعصابات البشرية الذين دربهم بشار الأسد لإبادة شعبه يكشفون يوميا عن سلوكهم البشع غير الآدمي، ومع ذلك ما زالت المنظمات العالمية حائرة في أمرها لا تدري أي قرار تتخذ، هل الأطفال الذين يغتالون هم من «القاعدة»؟ وهل الشبيحة وقوات النظام في حالة دفاع عن النفس؟ ومتى يكون الحل لوقف القتل والترويع؟

عز الدين معزة - الجزائر [email protected]