لا تحزن.. غدا سنعود

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «مصارحة حول مأساة بابا عمرو»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا تحزن أيها الكاتب فتلك ثورة وقودها الدماء ولا شيء غير الدماء، نتذكر في البداية عندما سقط قتلى في درعا منذ عام؟ من منا كان يتصور أن تعم الثورة كل أرجاء سوريا على هذا النحو الحادث الآن، ووجود شيطان مارد الجميع يداهنه؟ ولكن حدث هذا بفضل الله ثم بفضل تلك الدماء الزكية التي سالت فأنبتت هؤلاء الشجعان من جميع أفراد الشعب، بما فيهم الأطفال والنساء، لا بد من الأخطاء، لا تحزن أيها السوري ففرج الله قريب، وغدا إن شاء الله تعود إلى وطنك سعيدا مرفوع الرأس مفاخرا بكل رجل وطفل وامرأة شاركت في تلك الثورة المباركة ضد الطاغية المتوحش.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]