بأي ذنب قتل الأطفال

TT

* تعقيبا على خبر «مجزرة في حمص تودي بحياة 28 طفلا و23 امرأة»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: في حال استطاع النظام السوري القضاء على الجيش الحر وإخماد جذوة الثورة، فهل سيستمر في سدة الحكم طويلا؟ وكيف له أن يواجه شعبه وجيشه النظامي ومحيطه العربي والمجتمع الدولي بعد أن أصابه الوهن الشديد، وبعد أن فقد احترام الجميع؟ وها هي قافلة الشهداء أصبحت تضم الآلاف. والخوف الآن من حرب أهلية عمل الثوار على تجنبها لعام كامل، ورضوا بأن تتلقى صدورهم العارية رصاص الغدر، وعندما حاول الجيش الحر، الذي لا يمتلك خبرة حرب العصابات، التصدي للجيش النظامي، كان من السهل على قوات النظام محاصرته والقضاء عليه.

أنس حمد - فرنسا [email protected]