الإخوان في السودان

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني، المعنون بـ«ماذا تفعل الجماعة المصرية في السودان؟»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: نظام الإنقاذ دمر السودان وغذى الروح العنصرية والجهورية وشن على الشعب السوداني الحروب 22 سنة وضرب الخدمة المدنية التي كانت من أميزها في كل المنطقة، وتصفية العناصر الوطنية في الجيش والشرطة وفساد الإنقاذيين وتطاولهم في البناء، ونهب البلد والعملات من المستثمرين، والشركات الوهمية لجهاز الأمن، وشركات بأسماء أبنائهم وزوجاتهم... لا يستطيع الإنسان أن يحصي موبقات «الإنقاذ»، وكل هذا باسم الدين (وهي لله لا للسلطة ولا للجاه)، فلماذا إخوان مصر وإخوان العالم يناصرون نظاما كهذا؟ وهل سنرى من ثورات الربيع العربي من الإخوان نموذجا إنقاذيا في بلدانهم؟

محمد أحمد [email protected]