الحل الأمثل للأزمة

TT

* تعقيبا على خبر «نائب نتنياهو: سنجتاح غزة في المرة القادمة.. ومسؤول: التهدئة لا تشمل الاغتيالات»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحل الأمثل للأزمة يتلخص في أن تتوقف إيران بقرار دولي عن التدخل الطائفي في الشأن السوري، وهذا القرار مهم للشعب السوري لإيقاف الإجرام الطائفي من المجموعات التي تديرها إيران في سوريا، وليتمكن الشعب السوري من إجراء ترميم لبيته وإيقاف سفك الدماء البريئة، فقد أثبتت الشواهد من سوريا أن النظام الإيراني الحاقد وراء جميع الجرائم المروعة التي يعاني منعها الشعب الأعزل في سوريا من خلال اشتراك قوات تابعة لها ولحلفائها بالمنطقة وبشكل طائفي خبيث، وهي تخلق أزمة خطيرة ومعقدة في سوريا، فهي تعتبر أن سوريا مقاطعة تابعة لها، وخصوصا مناطق العلويين والمزارات الشيعية، لأنها ببساطة تملكت أراضي واسعة وعقارات تمهيدا لـ«تفريس» المنطقة (جعلها فارسية) في غياب الوعي وعمالة وفساد النظام، وهي تكرر ما فعلت بالعراق، حيث بدأت بزيارة العتبات المقدسة ثم هجرة الشيعة العملاء لها للاستيطان فالتجنس فالمطالبة بالحكم، وحتى الشيعة العرب الذين استخدمتهم بعد وصولها إلى السلطة تم اضطهادهم من قبل الإيرانيين، فإيران ومن خلال نفوذها بحكم بشار ووجود عناصر لها بأعلى المراتب هي من يعيق توقف القتل والإرهاب بسوريا، لأنها تنهج سياسة التطهير المذهبي كما فعلت بالعراق.

فيصل أبو عبيدة [email protected]