أدوات القمع العراقية

TT

* تعقيبا على خبر «رسائل البريد الإلكتروني: العراق يفتح أراضيه ممرا أمام إيران لدعم الأسد»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: الترويع والقتل والخطف والنهب والسرقة هي العوامل المشتركة في حكومتي سوريا والعراق، وحكومة العراق باسم القانون ودولة القانون تخطف وتقتل الشعب ولا تفرق بين نساء أو أطفال، ومن تتلطخ أياديه بدماء الأطفال والنساء لا يهدأ له بال إلا بعد أن يرى أخاه وصديقه وجاره وأياديهم ملطخة أيضا، وبالتالي لا غرابة في أن يكون العراق ودولة القانون ممرا لأدوات القمع الإيرانية لسوريا، خصوصا أن أدوات القمع العراقية غير قابلة للإعارة، فهي تستخدم ضد الشعب العراقي، والحكومة مشغولة بتفجير المواطنين حتى تخزن في سويسرا.

قتيبة صالح السامرائي - اليابان [email protected]