الأسد.. فرض على نفسه العزلة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد بين العصا والجزرة!»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: يمكننا أن نتوقع مزيدا من العزلة الإقليمية والدولية على النظام الأسدي ومزيدا من التصعيد الدبلوماسي، ولعل الخطوة التي أقدم عليها البرلمان البلغاري رغم رمزيتها من خلال تبنيه لمشروع قرار يدين الأعمال الوحشية لنظام الأسد، تمثل رسالة واضحة إلى جميع برلمانات الديمقراطيات لمزيد من الضغط على حكوماتهم من أجل قطع كل العلاقات مع النظام الأسدي، بل يمكننا أن نعتبر هذه الخطوة استفزازا للدب الروسي المتشدق بالديمقراطية ليلا ونهارا بينما يدعم المجازر النظامية في سوريا وينصب نفسه الآمر الناهي على الملف السوري.

بلال منى - تونس [email protected]