المتاجرة بدماء الأبرياء

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «كلوني يواجه البشير!»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: هؤلاء يستثمرون في مآسي الشعوب ومشكلاتها ويتاجرون بدماء المساكين حول العالم لخدمة أجندة تخص هؤلاء، وقطعا ليس من بينها مصلحة هؤلاء المساكين، يختطف هؤلاء قضاياهم ويوظفونها بطريقة غير أخلاقية، وكنا سنصدق هذا الممثل الهوليودي البارع حقا، كلوني في ما يدعي ويقول لو أنه وقف موقفا مماثلا مع الشعب الفلسطيني والعراقي والأفغاني فيما عانوا ويعانون منه نتيجة العدوان والقتل المنظم الذي تمارسه أميركا وإسرائيل ضد شعوب تلك الدول، ولكن أن يكون كلوني انتقائيا فذلك يفقده المصداقية، لأن حرية الإنسان وحقوقه لا تتجزأ سواء كان في دارفور أو فلسطين أو العراق أو أفغانستان، ولكن ماذا نقول.. إنه حكم القوي على الضعيف وليس باليد حيلة.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]