نسخ أم استنساخ للفكر؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العلم الألماني»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: تقليد فرنسا والفرنسيين لألمانيا وأهلها لا يقتصر فحسب على إدارة شؤون الحكم السياسي والاقتصادي، بل إنه تخطى ذلك المجال ليشمل طرق التفكير الفلسفي، نسخة معدلة تارة وتارة أخرى نسخة طبق الأصل عن حركات ظهرت في تاريخ الفكر الألماني، كان على رأسها مارتن هيدغر وأمثاله، فأقطاب الفكر في فرنسا عاشوا مدة زمنية في الضفة الأخرى من نهر الراين تقربا واستمدادا من المورد الأصلي، وعرف الأدب الفرنسي يومها دفعة جديدة أنعشها باستيراد الرومانسية الألمانية، إن فرنسا حذت حذوهم وقلدت ألمانيا في كل شيء.

بابكر جوب - السنغال [email protected]