نأمل بحل النزاع

TT

* تعقيبا على خبر «زعيم جبهة البوليساريو يتهم فرنسا بإفشال مساعي التوصل إلى حل لنزاع الصحراء»، المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، أقول: استمرار المشكل في الصحراء المغربية يعود أساسا للموقف الجزائري المتعنت ودعمها اللامشروط لأطروحة الانفصال، أما الموقف الفرنسي إزاء القضية فهو بمثابة إعادة التوازن في الطرح، وذلك لكون فرنسا أكثر الأطراف معرفة بأصل المشكل وتداعياته الإقليمية، وبالتالي فهو صوت الشرعية بغض النظر عن مصالح فرنسا بالمنطقة والتي هي الأخرى تعد أحد دوافع التحرك الفرنسي، أما المغرب وكما أشار إلى ذلك الملك الراحل الحسن الثاني، فهو في صحرائه التي هي امتداد طبيعي لتاريخه وجغرافيته وكذلك فصحراء المغرب تكون له، وطال الزمن أو قصر فمصير النزاع أن يحل ويعود المحتجزون والمغرر بهم في مخيمات العار بمدينة «تندوف» إلى المغرب أرض الأجداد.

يوسف منصور القاسمي - كندا [email protected]