لافروف.. ما هي وظيفتك؟

TT

* تعقيبا على خبر «لافروف: إذا سقط النظام السوري.. بعض بلدان المنطقة ستمارس ضغوطا هائلة لإقامة نظام سني»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما هي الوظيفة الحقيقية للافروف، أهو وزير خارجية روسيا، أم أنه وزير خارجية سوريا بعد اختفاء معلم النظام. روسيا لا تزال تبحث لها عن دور على حساب الدم العربي والسوري الذي يراق كل لحظة، والغريب أنه يردد كلمات (طائفية) يجب أن يحاسب عليها بصفته أحد المشاركين في الجرائم التي يرتكبها النظام السوري المتهالك، فقد خرج علينا هذا اللافروف بتصريح غريب حول خشيته من سيطرة «القاعدة» على سوريا، بل وخشيته على الشيعة العرب من سيطرة أصحاب المذهب السني، هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، فما يحدث في سوريا هو ثورة شعب بكل أطيافه؛ سنة، وأحرار العلويين، وتركمانستان، وكلدانيين، وآشوريين.. ضد أعتى النظم المجرمة والتي لا يساويها في الإجرام إلا النظام السوفياتي البلشفي الذي قهر شعوب البلقان المسلمة وتخيل أنه قضى على عقيدة أهل السنة ولم يفلح، ثم جاءت روسيا يلتسن وقهرت شعب الشيشان وغيره فقتلت واغتصبت ودمرت.. سوريا وروسيا متساويتان في الحروف والأفعال ضد شعوبهما التي لا تطالب إلا بكرامتها، أما اللعب على الطائفية و«القاعدة» فأقول للروس راجعوا أنفسكم فقد ظهرت سوءاتكم بدفاعكم المستميت عن المجرمين.

أحمد وصفي الأشرفي- أميركا [email protected]