مرحلة جديدة للشرق الأوسط

TT

* تعقيبا على خبر «البرلمان العربي يؤكد رفضه للحل العسكري في سوريا»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: مرحلة جديدة في العالم العربي والشرق الأوسط فيها الكثير من التطورات والمتغيرات التي سوف يكون لها تأثيرها الهائل على مستقبل شعوب المنطقة. هناك مخاوف مما قد يكون، هناك مزيد من الاضطرابات السياسية التي قد تحتاج إلى فترة زمنية ودعم إقليمي ودولي من أجل تحقيق أهداف ما تم القيام به من كل تلك الثورات والمطالب بالتغيير من أجل أوضاع أفضل الذي لولا تدهورها لم تكن هناك أسباب لحدوثها. فلا يمكن أن تظل الأوضاع في نفس وتيرتها ونمطها بدون الحصول على النتائج المرجوة، مما تم القيام به. إن هناك الكثير من تلك الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الأحداث والتي ما زالت تنزف المزيد من الخسائر التي لا تعوض من شعوب المنطقة. إنه طريق إجباري لم تستطع أي قوة وقف هذه التيارات العنيفة التي نتجت من تدهور الأوضاع الراهنة، وما حدث لم يكن في الحسبان، وما سيحدث لا يمكن التنبؤ به، ولكن الكل يتوقع أن يكون من أجل الأفضل، وحدوث الأفضل هو الذي تنتظره شعوب المنطقة.

د. هاشم الفلالي- السعودية [email protected]