لا حدود للنظام القمعي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الملا لافروف!»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: هناك ترابط بين تهديدات الملا المذكور وبين تفجيرات القصاع وحلب والتفجيرات في العراق وحادثة تولوز وقبلها محاولة استحضار الأزمة الأرمينية لضرب التعاون بين فرنسا وتركيا حيال الوضع السوري؟ وكأن أحدا ما يقول إن سقوط النظام سيؤدي إلى الإضرار بالمسيحيين والأقليات ومصالح الغرب وسيهدد الإرهاب الجميع، فهذا النظام ومن خلال أيادي حلفائه في العراق وفي فرنسا يقوم بتفخيخ وإرهاب المسيحيين في دمشق، رغم أن حادثة تولوز مرفوضة إسلاميا وأخلاقيا ولكن أن يتم زج المسلمين الجزائريين بهذه القضية ويتهموا بالفكر السلفي، فذلك مرفوض. في فرنسا هناك قوى تناضل لإبقاء النظام السوري ويروجون له أنه نظام يحارب السلفية والتطرف الذي يهدد فرنسا والغرب أكثر مما يهددهم النظام السوري؟ فكيف نقتنع أن شخصا تم القبض عليه 15 مرة بجرائم جنائية وانحرافات خلقية أن يكون سلفيا ومتطرفا؟ أليس واردا أن يكون هذا الشخص مرتزقا يقوم بالقتل مقابل أموال، ولمصلحة أجهزة استخباراتية تريد الإضرار بفرنسا والتي تقف وبصدق مع معاناة الشعب المسلم السوري وتريد أن تحميه من جبروت وسطوة النظام القمعي.

فيصل أبو عبيدة - أميركا [email protected]