نعم.. النصر مقبل

TT

* تعقيبا على خبر «حماه وحمص وإدلب تحت القصف.. ومجلس عسكري للثورة بدمشق»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: ثقة في الله جلت قدرته ووعده للمؤمنين بالنصر على كل ظالم متكبر عتل زنيم، أمثال الوحش وزبانيته ومن يدافعون عن هذا النظام الذين تعودوا على قهر شعبهم بكل وسائل القهر حتى تدخلوا في شؤون حياتهم الأسرية، أو حكومة قيصر روسيا ووزير خارجيته الذي تبنى أكاذيب حكومة الوحش وأخذ يلعب على الطائفية من سنة وشيعة.. أو الداعمين للنظام من حكومة الملالي وحزب الله اللبناني وكل من شايعهم من روافد العراق. نعم النصر مقبل بإذن الله لا محالة، وما تلقونه على أيدي هذا النظام من انتقام وبطش هو الثمن الذي يدفعه ودفعه كل أحرار العالم، نعم الثمن باهظ ومؤلم، لكن للنصر حلاوته وطلاوته، ولينصرن الله من ينصره، ونصر الله آت لا محالة، ولن يضيعكم الله، ولن تضيع الدماء الزكية التي أريقت فوق أرض سوريا الكرامة هباء؛ لأن الله لا يرضى لعباده الظلم، لكنه تمحيص وابتلاء من الله «ليعلم الذين جاهدوا منكم»، وفي المقابل سيهلك الله عدوكم - ولو بعد حين - وبشائر النصر يراها المدافعون عن كرامة وحرية سوريا رأي العين، وواضحة لهم وضوح الصبح الأبلج، بينما أعمى الله أبصار عدوكم ظنا منهم أن الله غافلا عما يعملون.

أحمد وصفي الأشرفي - أميركا [email protected]