النسخة المصرية لسيناريو السودان

TT

* تعقيبا على خبر «شوارع مصر بلا مواصلات عامة.. والحكومة (تتنصل)»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: المطالب الفئوية صبر عليها الناس أمدا طويلا تحت ظل الأنظمة الشمولية التي لا تعرف هذا الحق، الذي يسمى الإضراب، حتى تنفيذ المطالب أو الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، هل يصعب على هذه الفئات الصبر حتى وصول حكومة منتخبة لها برنامج سياسي تتعامل معها وفقه؟ لم يكسر عظم الديمقراطية في السودان غير سلاح الإضراب الذي يضع المطالب الفئوية فوق مصلحة الوطن، فهل يريد المصريون إعادة إنتاج سيناريو انتفاضة السودان قبل أكثر من 25 عاما وبالنهاية المؤسفة ذاتها؟! د. عوض النقر بابكر محمد [email protected]