لماذا الخوف من البديل؟

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «لافروف.. لا فض فوه!»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا يخفى على أحد أن البديل لبشار، مهما كان لن يحكم بالقوة، لن يستخدم المدافع لدك المنازل، لن يقبل بالعزلة الدولية، في الأحوال كلها لن تكون كل عناصر القوة بيده كما هو حال بشار حاليا. بات واضحا أن مصير النظام هو السقوط لا محالة، فلماذا الخوف من البديل وتأخير الحسم من المجتمع الدولي؟ فتغيير النظام فرضته رغبة السوريين العارمة، الذين قطعت حناجرهم وألقوا في الأنهار وقتل أطفالهم ونساؤهم وهدمت منازلهم من أجل الحرية، فلماذا يتخاذل دعاة الحرية في إنقاذهم؟ لا يلوح في الأفق أي حل سياسي، ومن دون تدخل دولي مباشر سيكون ليل السوريين طويلا وحالك السواد.

فهد الهذال - السعودية [email protected]